Skip to main content

مع ان الكمبيوتر المنزلي أو التاور زي ما هو معروف في مصر هو يمثل الاكثرية في اماكن كتير في العالم، اللابتوب او الكمبيوتر المتنقل بقي الاختيار الاول لمستخدمي الكمبيوتر مش بس للشغل و لكن بردو للألعاب و للتصميم وأعمال الجرافيك. 

هنقدم لك المعلومات مبسطة عن المكونات الأساسية اللي لازم تعرفها لما تشتري لابتوب جديد ، و هنشرح لك و نتكلم اكتر عن بعض الأجزاء بشكل مفصل في المقالات اللي جاية. 

نظام التشغيل (OS):

زي ما المنافسان الرئيسيان في عالم الهواتف المحمولة هما اندرويد و أبل ، المنافسة في عالم أجهزة الكمبيوتر هي ما بين نظام ويندوز و ابل ماكنتوش.

في أنظمة تشغيل تانية متاحة مثل  أوبونتو (مفتوح المصدر) او كروم لأجهزة كروم بوك من جوجل، وهي مش لابتوب بالمعنى التقليدي، لانهم بيكونوا للشغل الخفيف مش للجرافيك والالعاب.

باختصار ، كتير بيشوفوا أن قوة نظام وجهاز الماك من أبل مثاليه لمصممي الجرافيك و للناس اللي عندهم بقية اجهزة أبل زي الموبايلات. ومع ذلك ، يبدو كمبيوترات نظام الوندوز أكثر مرونة وأكثر ملاءمة للألعاب و الاعمال المتنوعة نظرًا مرونتها وسهولة  استخدام الكمبيوتر مع برامج اكتر من الماك. يعتبر نظام أوبونتو خيار أرخص للشركات / المدارس / المؤسسات اللي عندها عدد كبير من المستخدمين ولكنها تحتاج لترخيص نظام التشغيل الخاص بها . 

ذاكرة الرام:

زمان الناس بتتريق علي استهلاك برنامج جوجل كروم لموارد و قوة تشغيل مهولة اللي بتهنج اقوى الاجهزة بالرغم من راماتهم العالية. للأسف الموضوع قلب جد عشان لو عندك لاب توب محتاج يواكب الاحتياجات المختلفة للألعاب والبرامج العادية وعمليات البرمجة اللي في الخلفية ، فأنت هتحتاج ما لا يقل عن 8 جيجابايت من الرامات و الرقم الواقعي في سنة 2022 هو 12 جيجا بايت علشان الجهاز يمشي كويس  وألعاب من الدرجة الأولى بتطلب 16 جيجا رامات لأعلى الإعدادات.

قبل ما تشتري اي جهاز تأكد إذا كانت نوع الرامات هي DDR3 ولا DDR4 (من الاخر كلما كان الرقم أعلى كلما كانت احسن واسرع) و بردو تاكد ان لوحة الأم للابتوب فيها فتحات تانية و ان الجهاز عندة استعداد انه يقبل بزيادة الرامات في المستقبل للاستخدام طويل المدى. 

المعالج (CPU):

انتيل و رادون هما الشركتين الرئيسيان في عالم المعالجات وبينما كان معالج شركة رادون واخد سمعة بأنه أقوى معالج بشكل عام الموقف دلوقتي بيعتمد على جيل وطراز المعالج مش الاسم بس.

الأجيال الأحدث بتكون في الغالب هي الأقوى و بتستحمل تشغيل للألعاب والتصميم الجرافيكي بسلاسة. بس علشان نكون واقعيين لو المعالج قوي بس الرامات ضعيفة و كارت الشاشة قديم قوة الجهاز ككل مش هتكون الاحسن فا انتبه للمواصفات.

تأكد من قوة المعالجة للجهاز اللي عاوزة اللي هتغطي متطلبات نظام التشغيل و البرامج والألعاب و هنكتب مقالة أكثر تفصيلاً لمساعدتك على فهم مسميات البروسيسور المختلفة ومعانيها.   

كارت الشاشة  (VGA):

 تعد شركة رادون و شركة انفيديا الأوزان الثقيلة بلا منازع لمنتجي كروت الشاشة، و شركة انفيديا بتخلي شركات تكنولوجيا خارجية زي أسوس و أم أس أي و جيجابيت (علي سبيل المثال لا الحصر) تصنيع كروت شاشة من سلسلة جي فورس بترخيص منها.

او انت ملكش في الالعاب مش لازم تقلق من معرفة معنى المسميات و الفرق بين  كارت ال أر تي أكس و الجي تي أكس، لان ممكن  بكارت مدمجة (الي بيكون من صنع انتيل) تشغيل الألعاب القديمة وتشغيل برامج الاوفيس و متصفح الإنترنت بسلاسة. 

هيكون فيه مقالة تشرح كيفية اختيار بطاقات الجرافيكس،بس في طريقة سهلة لمعرفة مدى فعالية بطاقتك: شوف رقم الرامات الخاصة بالكرت مع العلم ان 8 غيغابايت من ال VRAM  رقم مقبول حاليا و ممكن تعرف اكتر عن كل كارت من خلال مواقع البنشمارك اللي بتقارن الكروت ببعض من خلال اختبارات للالعاب القوية و بتعمل تدرج لقوة الكارت بشكل سهل فهمة. 

حجم الشاشة / الكمبيوتر المحمول:

أجهزة الكمبيوتر المحمولة بتيجي  بأحجام مختلفة تتراوح من 13 إلى 17 بوصة. الأجهزة الأصغر حجمًا بتكون أفضل أثناء السفر والتنقل لمقر العمل، بس الناس بتختار الجهاز بالشاشة أكبر مش بس علشان تكون الصورة اوضح بس بيكونوا محتاجين لوحة أرقام لإدخال الأرقام بسرعة في شغل المحاسبات و ادخال المعلومات.

غالبًا ما بتكون الشاشات جوده عالية الدقة أو اتش دي و في الوقت الحاضر بتكون بجودة زي أغلى التلفزيونات السمارت الجديدة ، لكن النقطة اللي  لازم ناخدها في الاعتبار هي معدل التحديث اللي يعد المعيار الجديد اللي بتحتاجه الالعاب و أعمال الجرافيكس لأن معدلات التحديث المنخفضة (حتى مع الجودة الفائقة للشاشة و الجهاز) معناها أن الألعاب والرسومات مش هيكون شكلها الافضل و ممكن كمان تكون غير متوافقة مع ألعاب الجيل الجديد اللي هتكون أكثر تطلبًا.

الأجهزة الطرفية:

خلاص نادرا ما بتلاقي حد بيستخدم سيديهات في عصر اليو اس بي؛ مشغل أقراص الدي في دي و البلوراي  ما بقوش ينزلوا كجزء من الجهاز زي زمان، بس لو عندك مكتبة دي فيديوهات كبيرة ، من المفيد انك تنتبه للنقطة دي قبل ما تشتريش او تجيب مشغل خارجي تقدر تستعمله مع أي جهاز من غير ما تتعب نفسك.

ممكن تختلف تكوينات لوحة المفاتيح والحروف المكتوبة عليها من بلد إلى آخر ، اشتري كيبورد محلية لتجنب الضغط المفرط على الاب بتاعك علشان تطول عمرة الافتراضي.

 مع الاستمتاع بالألعاب على الابتوب في ناس بتفضل استخدام دراع خاريجي زي بتاع البلايستيشن و الاكسبوكس بدل الكيبورد العادية وممكن تستخدم دراع البلايستيشن 4 و 5 و الاكسبوكس مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة اللي شغالة بنظام ويندوز و ماكنتوش.

على الرغم من أنه مش جهازًا طرفيًا بشكل صرح ، في ناس بيشوفوا ان الهارد درايف الموجود علي الجهاز حتي ولو سعتة 1 تيرابايت مش بتكون كفاية لتخزين كل الصور و الفيديوهات اللي اتجمعت على مدار السنين و بقت واخده مساحة كبيرة وفوق كل ده لما يكون متوسط ​​حجم اي لعبة من الجيل الجديد حوالي 100 جيجابايت  ده بيشكل ضغط على ذاكرة اي لابتوب. الحل انك تجيب هارد خارجي او تستثمر في دراف اونلاين تحمل فيه معلوماتك بسهولة و بشكل مضمون.

 

Leave a Reply