Skip to main content

طيب خلينا من الأول كدة نتفق إننا بنشهد فترة تغيير شامل فى الأوضاع الإقتصادية العالمية و جميع الشركات بمختلف أنواعها بتحاول تواكب و تتكيف مع الأوضاع الجديدة دى عشان تقدر تكمل. 

مع الأسف، أساليب التكييف دى فى كثير من الأحيان بتتضمن قرارات قاسية من نوعية تقليل عدد العاملين و الرفد زى محنا شايفين فى شركات كتير محلية و عالمية. الشركات بتحاول بشكل مستمر فى تقليل حجم إنفاقاتها و من أكتر الطرق المؤثرة فى الموضوع ده هو تقليل العمالة، خصوصا فى ظل التقدم الملحوظ فى تكنولوجيا الذكاء الإصطناعى مؤخرا و قدرته على القيام بوظائف بشرية و بالتالى القدرة على إستبدال بعض الموظفين ببرامج الذكاء الإصطناعى. 

بإختصار، وظائفنا مش بالأمان اللى كانت فيه فى الماضى، فخالينا نتكلم إزاى ممكن نواجه التحدى الجديد نسبيا ده. 

 قدم وعرف نفسك كبزنس 

ده تغيير فى العقلية و طريقة التفكير و أول خطوة فيها إنك بجانب وظيفتك، تحاول تستغل مهارة عندك إنها تكون مصدر دخل إضافى. 

طبعا الموضوع مش بالبساطة دى، أنت مبدائيا محتاج تحدد مهارتك و تتأكد إنك فعلا شاطر فيها. بعد كدة محتاج تحدد مشكلة عامة بتواجه مجموعة أو قطاع من الناس لها علاقة بمهارتك. و من هنا تبدأ تذاكر المشكلة دى كويس بجميع أبعادها و تشتغل أكثر على مهارتك عن طريق التدريب أو المذاكرة عشان تقدر تطلع بحل للمشكلة دى أو على الأقل تقلل من حدتها. 

أول ما توصل للنقطة دى إبدأ حط سعر لخدماتك فى حل المشكلة و بكدة تكون أخذت أول خطوة فى التحول من شخص إالى بيزنس. 

زى ما قولنا، أنت هتعمل الموضوع ده مع الإحتفاظ بوظيفتك و ده تحدى فى حد ذاته لكن مش مستحيل. لو أثبت نجاح و الدخل الإضافى كبر و بقى فى علامات واضحة إنه ممكن ينمو بشكل كبير ممكن ساعتها تفكر تسيب شغلك و تركز فى البيزنس بتاعك. 

إزاى تكبر سوقك

و فى النقطة دى أنت لازم تستفيد من وسائل التواصل الإجتماعى لأنها سهلت الموضوع ده بشكل قوى جدا مقارنة بفترة ما قبل السوشيال ميديا. 

إستغل السوشيال ميديا فى إنك تتكلم و تعلن بشكل مستمر عن مهارتك أو منتجك. منصات زى تويتر أو لينكدإن و فى بعض الأحيان إنستجرام بتكون مفيدة جدا فى الموضوع ده. الموضوع يمكن بيكون بطئ شوية فى الأول لأنك بتقدم بيزنس جديد و بالتالى لسة مش هيكون للبيزنس ده متابعين كتير على المنصات دى. 

عشان تحل المشكلة دى بسرعة، إبتدى أنت دور على الناس و حدد مين فيهم زبون محتمل ليك و إبدأ فى متابعتهم و التفاعل مع حسابتهم. و حاول فى تفاعلاتك تتكلم عن منتجك أو خدماتك. مع الوقت لو أنت محدد الفئة المستهدفة صح، هتلاقى تفاعل منهم و هنا لازم تغتنم الفرصة إنك توصل لأإتفاق معهم حتى لو وصلت إنك هتقدم منتجك أو خدماتك بشكل مجانى مؤقتا فى الأول لحد ما إسمك يتعرف شوية. 

لو منتجك أو خدماتك فعلا بجودة عالية، الموضوع هيبتدى يسمع و الناس هتبتدى هى اللى تتواصل معك و كل ما تعمل شغل كويس أكثر كل ما ده هينعكس على قدراتك التسويقية عن طريق كلام الناس عن تجربتهم معك اللى بالتالى هتجبلك شغل أكثر و هكذا. 

أنت دلوقتى خبير فى المجال بتاعك

طالما وصلت للمرحلة دى و بقى لك سمعة إن منتجك أو خدماتك كويسة فلازم تسوق نفسك إنك خلاص خبير فى المجال، مش لسة حد جديد بيجرب. و طبعا بيكون معك أدلة على كدة أهمها سمعتك مع الناس اللى إشتغلت معها قبل كدة.

 فى المرحلة دى الثقة بتكون مهمة جدا لأن ممكن يجيلك تخوف من تقديم نفسك كخبير عشان فى ناس تانية فى السوق أقدم منك ممكن يكونوا بيقدموا منتج أو خدمات مماثلة إلى حد ما. فى الحالة دى لازم تتجاهل الأفكار دى و تركز على النجاح اللى إنت حققته. كلمة خبير مش معناها إنك أحسن و أقدم واحد فى السوق و لكن معناها إنك شاطر و فاهم فى شغلك و بتقدم منتج أو خدمة ناجحة الناس مبسوطة بيها. لكن دايما ممكن يكون فى حد أحسن منك و ده المفروض إنه يشجعك تحسن من نفسك، مش يشكك فى نفسك. 

Leave a Reply